بانوراما
أخر الأخبار

سبها للفنون الشعبية_ لوحات فنية جسدت روح الجنوب

هوية خالدة تعبر عن تراث الجنوب الليبي وروحه وهويته، ليس مجرد آداء حركي، بل لوحات فنية تشكلها فرقة سبها للفنون الشعبية تعبر عن تاريخ الجنوب على مر العصور.

تأسست فرقة سبها للفنون الشعبية في الأول من مارس عام 1976، على يد الفنان “علي محمد سالم مختار” وبمساعدة الفنانين “أعبيد امحمد أبو القاسم البوسيفى والفنان إبراهيم عبد اللطيف هنداوي.

ضمت الفرقة في بداية تأسيسها 96 عضوا وكان البرنامج الفني للفرقة ينقسم إلى قسمين برنامج الآداء الحركي أو “الرقص” والبرنامج الغنائي واعتمد البرنامج الحركي على تقديم مجموعة من الرقصات الفنية تضم التراث الشعبي والرقصات التعبيرية، فبلغ عدد الرقصات التى قدمتها الفرقة نحو 18 رقصة منها “تحية الشباب وفرحة الشباب بالمولد والعريس والرهينة وقطع التمر والحصادة والليلة الكبيرة والدكداكة والفزاعي والشيشباني وناقة دودة وابلق تعال والطبل وتارو والتارقي والكرمود وليالي الجنوب”.

وخلال البرنامج الغنائي قدمت الفرقة نحو 140 عملا غنائيا خلال مسيرتها الفنية وقد سجل عدد كبير من هذه الأعمال على أشرطة الكاسيت المسموعة بالنظام القديم، وبلغ عدد الأشرطة 15 شريطا غنائيا مسموعا.

كما شاركت الفرقة في عدد من البرامج الإذاعية المرئية منها برنامج “ليالي الجنوب ورحلة عبر الجماهيرية وأحلى الليالي، و قدمت فرقة سبها عروضها الفنية في المجالين الرقص والغناء في معظم الاحتفالات والمهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية والعلمية داخل البلاد وخارجها حيث بلغ عدد المشاركات فى المهرجانات ما يزيد عن 40 مهرجانا.

كما شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات والاحتفالات في الجزائر وتونس ومصر والمغرب والنيجر وتشاد، ومنذ اليوم الأول لميلاد الفرقة اهتمت بتقديم الأعمال الممزوجة بطابع الفنون الشعبية الليبية، وجمع التراث الشعبي القديم وتقديمه بشكل حديث.

واهتمت الفرقة بتقديم الأعمال التي تحمل مضامين إنسانية وتعمل على تعبئة المجتمع للتمسك بالقيم الإنسانية النبيلة ومثلت مدينة سبها خاصة والجنوب الليبي عامة في المهرجانات المحلية والدولية .

فرق التراث الشعبي تحمل العديد من الرسالات ما بين تقديم فنون محلية تعبيرية والحفاظ على الهوية
الوطنية والتاريخية لكل منطقة وحضارتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى