
عاشق المسرح الذي وقف على خشبته في بنغازي فشاهده العالم، فنان متعدد المواهب والصفات له بصمة واضحة في الحياة الفنية اللليبية والعربية “علي أحمد سالم “
ممثل ليبي من مواليد عام 1945 عشق اللغة والإلقاء في الفريق الإذاعي المدرسي، عاش طفولته وشبابه في مدينة الإسكندرية وعاد مع أسرته إلى مدينة بنغازي عام 1959 ومن فرط عشقه لها أطلق عليها اسم “البهية الأبية المحبة” إلتحق بعد عودته بالمسرح وشارك في تأسيس المسرح الشعبي وكان يعشق اللغة العربية الفصحى والتمثيل والتحدث بها
أصبح سالم ممثلا ومخرجا مسرحيا فشاهده المخرج مصطفى العقاد وعرض عليه العمل معه في فيلم الرسالة فكان دوره الشهير بلال مؤذن الرسول عام 1976، والذي ضم نخبة من الممثلين والنجوم العرب الكبار
عمل مذيعا في الإذاعة المسموعة ثم قارئا للأخبار في التلفزيون الليبي، كما شارك في عدد من الأعمال منها «محكمة الشعراء» وهو مسلسل تلفزيوني كوميدي، و«رحلة إلى» وهو محتوى وثائقي من إعداده وتقديمه، و«معكم في اللغة والأدب» من تقديمه وإخراجه، و«رياض عربية»، كما عمل مساعد مخرج في فيلم «أسد الصحراء.. عمر المختار»
حصل على دورات تدريبية في المجال التلفزيوني في فرنسا، وعمل في إذاعة البحر المتوسط في مالطا مذيع ومعد ومقدم، وأسس مع بعض عشاق اللغة العربية الجمعية الليبية لأصدقاء اللغة العربية، ويعد من أقوى مدربي فن الإلقاء لجيل اليوم من الإذاعيين، وتقديم دورات وورش للنطق السليم باللغة العربية
كرمه مجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة في دورته الـ48 مع عدد من الشخصيات الفنية والثقافية والاعلامية العربية في عام 2017، وحصل على تكريمات أخرى في دول عربية من بينها المغرب والجزائر وتونس
العمل الصادق فقط، هو من رفع الفنان على أحمد سالم إلى مصاف الفنانين العالميين من أصحاب البصمة الواضحة، فعشق اللغة والفن والثقافة بإخلاص، فمنحوه مكانة مميزة بين نظرائه من الفنانين