تقارير ومقالات
أخر الأخبار

فتح الله الكيلاني_ قيثارة الجنوب الراحلة

صوته أطرب العشرات على مدار عقود، اسمه وملامحه رمزا للجنوب الليبي، تاريخ من الفن والتراث والأصالة.

فتح الله الكيلاني، ولد في عام 1946 بقرية اشكيدة بوادي الشاطئ، بدأ تعليمه في مدارس براك الشاطئ، وعقب انتهاء دراسته لم يكن الفن أو الموسيقى ضمن اهتماماته، فعمل بالخدمة العسكرية.

في عام 1975 عمل بالمصرف التجاري بمدينة سبها، ثم انتقل للعمل في الهيئة العامة للتنمية الزراعية بمشروعات الجنوب، ثم عمل في شركة إطارات سبها.

بدأ مشواره الفني عام 1976 بالفنون الشعبية، ويعد من المؤسسين لفرقة سبها للفنون الشعبية والتي عمل بها حتى عام 1989.

وفي عام 1997 أسس مع عشرة فنانين آخرين فرقة أنغام الجنوب، وعلى مدار مشواره الفني قدم ما يزيد عن خمسين عملا شعبيا، لكن أهم أعماله على الإطلاق أغنية “كيف تبوني ننساه”

تميز في غناء اللون الشعبي والفولكلوري الليبي والرقص التراثي، وكان صوته العذب محط إعجاب الجميع، كما قدم الأغاني الوطنية بلغت أعماله أكثر من 50 عملا

من أهم أعماله “يا عين ما تبكيش”، “تركناه وطن العز”، ” إفرح يا قلبي وإنس الهم”، ومن أعماله الموثقة بالإذاعة “هنى بال من كلمات الزوري الواري، ومن أكثر الملحنين الذين تعامل معهم الفنان عبدالسلام الرشيد.

رحل الكيلاني ابن الجنوب الليبي في عام 2001 تاركا ميراثا فنيا شعبيا غاليا وثمينا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى