تقارير ومقالات

البحث عن المستقبل_مأساة التعليم في الجنوب الليبي

لا تزال الأزمات والمشاكل تؤرق أهالي إقليم فزان والجنوب الليبي، في مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والصحية، إلا أن أخطرها تلك المتعلقة بمستقبل الأجيال القادمة والمقصود طبعاً التعليم..

قطاع التعليم في الجنوب الليبي يعاني من مشاكل عديدة ما يؤثر على انتظام العملية التعليمية ويؤثر بالسلب على جودة التعليم ، فضلاً عن زيادة الأعباء على الأسر الراغبة في حصول أبنائها على قدر من التعليم يؤهلهم لخوض غمار الحياة مستقبلاً في عالم يتطور بشكل متسارع.

تهالك المنشآت التعليمية بسبب الإهمال المتعمد والنقص الشديد في عدد المدرسين وافتقارهم للوسائل التعليمية الحديثة، أمور تؤثر على جودة التعليم في الجنوب وتدفع الأهالي للتزمر والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين أحوال التعليم في الإقليم، والتي كان آخرها تلك الوقفة الاحتجاجية لعدد من أهالي وادي الشاطئ للمطالبة بتوفير معلمين بعد توقف الدراسة في إحدى المدارس بالمنطقة.

وفي ظل التطور اللافت في مجال التعليم عالمياً والحديث عن استخدام تقنيات حديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا يزال الجنوب الليبي يفتقر لأبسط مقومات العملية التعليمية كالمنشآت والمدرسين والوسائل البسيطة،، في صورة واضحة على حجم المعاناة والظلم الذي يدمر حاضر أهل الجنوب ويسرق مستقبل أبنائهم..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى