تقارير ومقالات

البعثة الأممية وأوهام الحل دون إنصاف الجنوب

من جديد تواصل البعثة الأممية طرح الأفكار لحلحلة الأزمة الليبية، حيث تم إعلان إطلاق اللجنة الاستشارية كخطوة أولى لحل الأزمة السياسية في البلاد..

نائبة الممثل الخاص للأمين العام، ستيفاني خوري، قالت إن الغرض من تلك الخطوة هو كسر الجمود السياسي الراهن، منوهةً إلى أن دور اللجنة يأتي كجزء من العملية السياسية الشاملة التي يحتاجها الليبيون..

المسؤولة الأممية أضافت أيضاً أن اللجنة الاستشارية ليست هيئة لاتخاذ القرارات، وأنها ستعمل على إعداد مقترحات قانونية قابلة للتطبيق من الناحية السياسية لمعالجة القضايا الخلافية ..

وهكذا يقتصر الدور الأممي على تشكيل اللجان وتقديم المقترحات دون خطوات ملموسة على الأرض تعتمد مبدأ المشاركة والتوزيع العادل للثروة والسلطة ورفض التهميش والإقصاء والشفافية في إعلان الجهات المعطلة للحلول والمبادرات التي تم طرحها على مدار أكثر من 14 عاماً متواصلة..

وأخيراً فالمتابع للشأن الليبي يعي جيداً حجم التحديات الماثلة أمام الجميع والتي يأتي في مقدمتها حصر المسألة في الخلاف الحاصل بين مجموعة من المنتفعين من استمرار الأزمة وجعلها قاصرة على إقليم برقة شرقاً وطرابلس غرباً دون النظر إلى الجنوب الليبي بمشاكله وأزماته وتطلعات أهله في العيش الكريم والتنمية الاقتصادية والحق في تقرير المصير..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى