“حوادث الطرق” تزايد ضحايا الإهمال في الجنوب

يبدو أن حياة أهل الجنوب أصبحت غير مهمة أو ذات قيمة، فالموت نتيجة حوادث السير صار أمراً مألوفاً وحدثاً عادياً بعد كثرة تكراره.
حادث سير بطريق براك الشويرف يودي بحياة شخصين وإصابة آخر إصابةً حرجة،، خبرٌ مؤلم وحدث مفجع، لكنه متكرر وليس مفاجئاً خاصة لأهالي تلك المنطقة التي تعاني التهميش ونقص الخدمات وانهيار الطرق والبنية التحتية شأنها شأن الجنوب الليبي المظلوم.

وبالرغم من سوء الخدمات في الجنوب الليبي، إلا أن قطاع الطرق يعتبر من أكثر القطاعات المهملة رغم إنفاق المليارات على مدار السنوات الماضية لكن دون جدى، فالفساد والإهمال والفشل عنوان عريض لكل تلك المشروعات..
وتعتبر الطرق في الجنوب الليبي هي الأكثر إهمالاً في البلاد، حيث تعاني بنيتها التحتية العديد من المشكلات بدءاً من سوء التخطيط والتنفيذ مروراً بقلة الصيانة الدورية وصولاً إلى غياب الرقابة والمتابعة من قبل المسؤولين.

طرقٌ مهملةٌ وبنيةٌ تحتية متهالكة،، أرواحٌ تزهق وضحايا بالجملة،، صورة مصغرة لما يعانيه أهل الجنوب،، فبينما من المفترض أن يسير الشخص آمنا على طرق ممهدة فإذا به ضحية لحوادث الطرق المهملة.

