تقارير ومقالات
أخر الأخبار

مخططات الشيطان الأكبر_ حفتر يضع الجنوب تحت إمرة إسرائيل

واقع جديد يفرضه حفتر ورجاله على ليبيا، بالاستحواذ على ثرواتها والآن على أراضيها ومستقبلها

شهادة جديدة من المستشار السياسي السابق لحفتر المواطن الأمريكي محمد بويصير، أكد خلالها أن ليبيا أمام عدة مشروعات للتوطين إما الفلسطينيين، أو المهاجرين الأفارقة.

بويصير أوضح أن التسريبات الأخيرة تشير إلى تجهيز فعليًا لاستقبال عدد من الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة، بالتزامن مع مشروع إيطالي يحاول التخلص من أزمة المهاجرين الأفارقة الفارين من أزمات دولهم ويحاول توطينهم في ليبيا حتى لا يصلوا إلى إيطاليا أو أي دولة أوروبية أخرى.

بويصير كشف أن المنطقة الشرقية التي يسيطر عليها حفتر، يبدو أنها تستعد لإعطاء الفلسطينيين نفس حقوق المواطنين الليبيين، تمهيدًا للموافقة على مخطط القبول بتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا.

أما الطامة الكبرى تكمن في موجات الهجرة الإفريقية غير الشرعية والتي لا تخضع لأي رقابة وربما ستأتي بمجموعات مسلحة، وستزيد من التوتر والفوضى الأمنية داخل ليبيا.

وتشير التقارير إلى أن تركيز أنشطة توطين المهاجرين سيتم في الجنوب الليبي، حيث تواجد كافة الموارد الليبية، من النفط والذهب واليورانيوم، وسط تحذيرات عديدة من أن توطين المهاجرين الأفارقة هدفه تحويل ليبيا إلى دولة داخل الحزام السوداني، حيث تختلط الثقافة العربية مع الثقافة الزنجية، ما سيؤدي إلى تحول الليبيين إلى أقلية في بلده.

ودخل سياسيون ونشطاء وحقوقيون على خط الأزمة، رافضين التوجه لـ«توطين» المهاجرين وأكدوا أن هذا التحرك يعد خطراً ديموغرافياً يُهدد حاضر ومستقبل الأمن القومي الليبي، وحذروا من غياب موقف المؤسسات الليبية المعنية إزاء هذه التحركات، وحذروا من هشاشة الوضع الأمني في ليبيا وانخراط بعض المهاجرين في عصابات إجرامية منظمة، أو تشكيلات مسلحة محلية، ما يُمثل تهديداً إضافياً يدفع لرفض محاولات التوطين

ومع تصاعد القلق دعا الحقوقي الليبي طارق لملوم إلى احتشاد وتظاهر المواطنين أمام نقاط إعادة المهاجرين من البحر إلى البر، يوم الجمعة المقبل في بعض المدن، ومطالبة أمن السواحل والمجموعات المسلحة بالتوقف عن إعادة المهاجرين من البحر، ومنعهم من الوصول إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى