ليبيا

مناورة الأفريكوم_ القوات الليبية تلعب دور الناتو في هجوم 2011

كشف الناشط حسام القماطي، أن دور الطرف الليبي خلال عملية المحاكاة العسكرية في ليبيا من جانب القوات الأمريكية إفريكوم في محيط مدينة سرت على أنه مراقب جوي تكتيكي هو مصطلح عام يشير إلى الأفراد المسؤولين عن تنسيق العمليات الجوية لدعم القوات البرية في ساحة المعركة.

ولفت القماطي، إلى أن دور المراقب الجوي يشمل تحديد الأهداف، وتنسيق الضربات الجوية، والاتصال بالقوات الجوية، وتزويدها بالمعلومات عن الأهداف، والتنسيق بين القوات الأرضية والجوية لضمان تنفيذ العمليات بدقة وكفاءة.

هذا وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أكدت أن التدريبات شملت تحليق طائرتين من طراز «بي-52 إتش ستراتوفورتريس» في المجال الجوي الليبي، بزعم محاكاة مشتركة لتعزيز التعاون العسكري.

وأشار القماطي إلى أن الدور الذي تلعبه القوات الليبية خلال تلك المناورات يشبه الدور الذي لعبته بعض الدول في الناتو والتي قامت خلاله بتوجيه الطائرات والمسيرات التي شنت هجوما مشتركا على ليبيا والليبيين، كاشفة أماكن الهجوم المقترحة والتي تسببت في تدمير ليبيا وقتل الآلاف من المواطنيين.

وتأتي هذه التدريبات على الرغم من تورط الناتو في تدمير الدولة الليبية، لتصل إلى الوضع التي وصلت إليه بعد أكثر من 14 عاما، مقسمة بين حكومتين في الشرق والغرب ويعاني المواطن الليبي الويلات في الحصول على الخدمات الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى