ليبيا

دراسة: ضعف الدبلوماسية الليبية جزء من الفساد المؤسسي المتفشي

أكد المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، اليوم الخميس، أن الدبلوماسية الليبية تعاني من حالة ضعف شديدة، ما أدى إلى أزمات دبلوماسية وقطع علاقات مع دول هامة وجارة، مشيراً إلى أنه رغم ذلك، يستمر إنفاق ملايين الدينارات على السفارات والقنصليات الليبية في الخارج دون أن تشهد هذه الجهات تطورًا في الأداء أو تعزيزًا لدور الدولة الليبية في الساحة الدولية.

وأشار المركز إلى أن توسيع شبكة السفارات لتشمل دولًا قد لا يعرف المسؤولون في ليبيا أماكنها على الخريطة، وبعضها لا توجد بها جالية ليبية، يعد دليلًا على استمرار الفساد المالي والإداري في وزارة الخارجية.

وحذر المركز من أن هذا الوضع يؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي وسيادة الدولة، مؤكدًا أن المناصب الدبلوماسية هي من أبرز المجالات التي يجب أن تشهد اهتمامًا أكبر من قبل المسؤولين.

كما ناشد القائمين على الشأن الليبي ضرورة تحسين اختيار ممثلي الدولة في الخارج، لضمان تمثيل قوي يعكس رؤيتها ويسهم في تعزيز مصالحها في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى