بانوراما

هل سمعت عن شعير التاريدة؟

في قلب جنوب ليبيا، وتحديدًا في مناطق مثل مغوة وتراغن ومرزق، يُزرع “شعير التاريدة” أو “الشعير الأزرق”، وهو صنف ليبي أصيل يعود تاريخه إلى أكثر من 200 عام، يتميز هذا الشعير بألوانه الجذابة التي تتراوح بين الأحمر القرمزي والبنفسجي والأسود، مما يجعله ليس فقط محصولًا زراعيًا، بل تحفة طبيعية نادرة.

بفضل صفاته الاستثنائية، تم تخليد شعير التاريدة في التاريخ الليبي من خلال طباعته على العملة الليبية القديمة فئة نصف دينار، كرمز وطني يعكس أصالة التراث الليبي.

وعلى الرغم من تراجع زراعته في العقود الماضية، تشهد الجهود حاليًا إحياءً لزراعة هذا الكنز الليبي، الذي حافظ على صفاته الوراثية دون أي تعديل، ليبقى علامة مميزة لليبيا في العالم.

شعير التاريدة ليس مجرد محصول زراعي، بل هو جزء من الهوية الليبية.

في قلب جنوب ليبيا، وتحديدًا في مناطق مثل مغوة وتراغن ومرزق، يُزرع “شعير التاريدة” أو “الشعير الأزرق”، وهو صنف ليبي أصيل يعود تاريخه إلى أكثر من 200 عام، يتميز هذا الشعير بألوانه الجذابة التي تتراوح بين الأحمر القرمزي والبنفسجي والأسود، مما يجعله ليس فقط محصولًا زراعيًا، بل تحفة طبيعية نادرة.

بفضل صفاته الاستثنائية، تم تخليد شعير التاريدة في التاريخ الليبي من خلال طباعته على العملة الليبية القديمة فئة نصف دينار، كرمز وطني يعكس أصالة التراث الليبي.

وعلى الرغم من تراجع زراعته في العقود الماضية، تشهد الجهود حاليًا إحياءً لزراعة هذا الكنز الليبي، الذي حافظ على صفاته الوراثية دون أي تعديل، ليبقى علامة مميزة لليبيا في العالم.

شعير التاريدة ليس مجرد محصول زراعي، بل هو جزء من الهوية الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى