تقارير ومقالات

كشف المستور_ أكذوبة القبض على محمود صالح

من قتل يقتل، ولو بعد حين.. قانون حياتي أقره البشر، فالقتل والنهب والتدليس، شرور يجني صاحبها الشر الذي زرعه.حملة شرسة على أهل الجنوب الليبي شنها حفتر وميليشياته وبدعم من ابنه صدام، الفترة الماضية، بزعم ضبط الأمن والقضاء على المهربين والمعارضين الآفارقة الفارين من بلدهم، وهو ما كذبته الأيام والأحداث والدلائل.

شهود عيان أكدوا أن مزاعم هجوم ميليشيات حفتر على الجنوب الليبي خاصة القطرون، من أجل القبض على محمود صالح المعارض النيجيري ما هي إلا كذبة كبيرة، الغرض منها تحسين صورة الميليشيات المهاجمة التي انتهكت حقوق سكان القطرون.

وأكد شهود عيان أن محمود صالح هو آمر مجموعة تتبع اللواء 128 سابقا، وشارك سابقاً في الهجوم على أهالي طرابلس وقتلهم بدعوى السيطرة الأمنية أيضا، لكن حفتر انقلب على صالح وآراد القضاء عليه وعلى نفوذه ونفوذ ميليشياته في الجنوب.

شهود العيان أكدوا أن حفتر بالأمس قال إنه حرر كلنجا ومناجم الذهب الذي ينهبه مع حدود النيجر، وأكدوا أيضا أن أحداث القطرون كانت بعيدة عن هذه المنطقة والتي تقع داخل ليبيا بعيداً عن الحدود بنحو 300 كيلوا، وأكدوا أن انقلاب حفتر على رجاله بعد أن صنع قادة ميليشيات من العائلة، وسيستمر في عدوانه على رجاله من قادة الميليشيات ربما في الجفرة هذه المرة، لكن الكذب دائما يتم كشفه.

أطماع حفتر وأسرته باتت واضحة بنهب النفط والذهب والاتجار في البشر بشكل عائلي، والقضاء على جميع القادة الذين كانوا من رجاله، تحت مزاعم واهية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى