الميليشياوي السابق يستحدث قسما للأخلاق

في بيان غريب يميل نحو النفاق الديني والاجتماعي يصدر وزير الداخلية بحكومة الشرق عصام أبوزريبة تعميم جديد بإنشاء قسم ما يسمى بحماية الأداب والأخلاق العامة.
لا تفسير منطقي حول استحداث ذلك القسم سوى أن أبوذريبة “الميليشياوي السابق” يرى في أخلاق الليبيين وأدابهم العامة ما يعكر صفوه الميليشياوي وطموحه في اتباع أساليب القتل والنحر.
ولا يدرك الليبيون حقيقة، ما هي الأخلاق التي لا يتمتعون بها حتى يستحدث ذلك الرجل قسما كاملا لأجله، وهو الذي ينشر الفساد والاضطهاد ويمارس ورجاله انتهاكات غير إنسانية داخل سجونهم ومعتقلاتهم، وتتزايد أرقام ضحاياهم يوما تلو الآخر، دون أي أخلاق أو إنسانية منهم.
يبدو أن أبوذريبة وأتباعه يريدون الليبيين كالعبيد، لا ينطقون ولا يعترضون ولا يمارسون شرائعهم وحياتهم اليومية، وكل ما يفعلونه هو تقديم فروض الطاعة والولاء لتلك الأجهزة التي يمولها حفتر ورجاله لبث الرعب في نفوس المواطنين ليس الأمان كما يدعو.