عاهرة تدعي الشرف! _ جمال العمامي أنموذج

استمراراً لمسلسل الكذب و ترويج الشائعات و غسل عقول العامة وتأكيداً لما نشرناه سابقاً، لا تمل الميليشيات من محاولات تبييض صفحة سيدها وآمرها صدام حفتر، والتغطية على جرائمه في الجنوب والبحث عن عناوين براقة لحملتها الظالمة على المدنيين الآمنين من أهل سبها و القطرون و أوباري و الجفرة و زله و غات وغيرها من مدن الإقليم.
وفي تناقض عجيب وازدواجية فجة تمارس الميليشيات حملاتها الإعلامية لتضليل الرأي العام وخداع المواطنين، لكن سعيهم باطل وحساباتهم خاطئة فالحقيقة أوضح من الشمس في رابعة النهار.
أبواقٌ إعلاميةٌ تابعةٌ لقائدِ الميليشيات وتابِعِهِ جمال العمامي مسؤول ما يُسمى زوراً وبهتاناً “لجنة إعادة تنظيم الجنوب” تعلن كل ساعة بأن “اللجنة المزعومة” تمكنت من ضبط مواقعَ لتهريب الوقود هنا وكميات من الخمور و المهلوسات هناك و مخازن ذخيرة و أوكار هجرة هنالك! في محاولة دؤوبة لتحويل الأنظار عن الأهداف الحقيقية وراء الحملة الشعواء والحرب الضروس التي تشنها الميليشيات على مدن الجنوب.
خطة مفضوحة لتأميم الإقليم و ضمه لتبعية الشرق وتصريحات مشبوهة هدفها تشويه صورة أهل الجنوب والطعن في أخلاقهم وسلوكياتهم بنشر أخبار كاذبة عن اكتشاف أنواع من المشروبات الكحولية داخل البيوت و المخازن؟ فهل يجد أهل الجنوب مياه الشرب النظيفة حتى يشربوا الخمور؟ وهل يمتلك معظم السكان ثمن الدواء والغذاء والكساء حتى يشتروا الويسكي، وهل يسيطر أهل الجنوب على حدودهم حتى يسمحوا بتهريبها؟ و لا غرر بأن ميليشيات حفتر الإبن وتابعه جمال العمامي هي من تقوم بتلك الموبقات وتستجلب تلك المحرمات و تمارس الرقص المتعري على ركح الأحداث؟!!.
أما بالنسبة للوقود فبعيداً عما تمارسه تلك الميليشيات من انتهاكات جسيمة في حق المواطنين والأعيان وشيوخ القبائل، وبعيداً أيضاً عن أهدافها المكشوفة لمحاولة السيطرة على خطوط التهريب والاستئثار بعوائدها الضخمة التي تتجاوز ملايين الدولارات يومياً، فالسؤال الأبرز هنا والذي وجب على تلك الأبواق الإعلامية الإجابة عليه، هو أين يذهب النفط الليبي؟؟ والسؤال هنا للمدعو جمال العمامي!!.
وأين تذهب العوائد الضخمة وكيف يتم تهريب تلك الكميات الرهيبة من ثروات الليبيين، وهنا تكمن الإجابة التي لن تجرؤ غربان بينْ سيد الميليشيات وتابِعِهِ على الإجابة عليها، حيث يواصل الصغير صدام حفتر رِفقةَ شريكيه ابني مراجع العمامي مسؤول هيئة السيطرة بمعسكر برقة أحمد ومحمد احتلال ميناء بنغازي البحري وتهريب النفط الليبي جهاراً نهاراً وعلى رؤوس الأشهاد دون حياء أو مواربة أو خوف من المساءلة، بينما يواصل أذنابه بقيادةِ تابِعِهِ المجرم جمال العمامي أباطيلهم في الجنوب مدعين تفسير الرؤى و كشف الحُجب و خوض معالم المجهول!