سرقة واعتداء_ قوات حفتر تعود إلى القطرون بمنهج قُطاع الطرق

تأكيدا لما نشرته صحيفة “نبض فزان”، فقد عادت ميليشيا حفتر إلى منطقة القطرون بعد 3 ايام فقط من انسحابها، واستأنفت تلك المرة ممارسات أشد عنفا طالت حتى مؤيديها وداعميها بالمنطقة، فضلا عن محاولاتها للتعتيم على تلك الجرائم وقطع لشبكات الاتصالات والإنترنت.
وقد شهدت المنطقة مؤخرًا اعتداءًا على منزل الدكتور محمد صندو عضو مجلس الشيوخ وأعيان التبو ليبيا، إضافة إلى الاعتداء اللفظي عليه في منطقة البخي وسرقة سيارته، من قبل هذه القوات، مما أثار استنكارًا واسعًا، لاسيما وكونه كان أحد أبرز داعميها.
كما تعرضت بعض المنازل لأعمال سرقة، كسرقة السيارات من أمام المنازل والاعتداء على أصحابها، في تطور وتصعيد جديد لجرائمها، إذ يبدو أن تلك الميليشيات تتصيد الجميع دون تفرقة بين مؤيد ومعارض، فالجميع في القطرون بات هدفا لجرائمها ومحاولاتها المستمرة للسيطرة على المنطقة.
انتهاكات رغم بشاعاتها، لكنها ليست الأولى من نوعها، حيث تتكرر في المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤجج التوتر في المنطقة، لاسيما أن عودة هذه القوات إلى القطرون تثير مخاوف جديدة من تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.
هذا، وقد تحولت منطقة البخي بمدينة القطرون منذ أيام إلى ساحة معارك بين ميليشيات حفتر ونجله صدام وأخرى تابعة لهما قبل أن تنقلب عليهم بعد اختلاف مصالحهم الشخصية وتضارب أطماعهم