ليبيا

الفوضى تحول الجنوب لمرتع للعصابات وتجار البشر

لا يزال الجنوب الليبي بؤرة ساخنة لنشاط العصابات وتجار البشر الذين يستغلون المهاجرين غير الشرعيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.

وتشير المعلومات إلى أن هذه العصابات، التي تضم عناصر من جنسيات مختلفة بما في ذلك الإثيوبيون والسودانيون، تقوم بتعذيب وتنكيل المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود بحثاً عن حياة أفضل.

وتتعرض هذه العصابات لانتقادات واسعة بسبب انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، حيث يتم استغلال المهاجرين بشكل وحشي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، إذ تعمل هذه الشبكات الإجرامية في ظل فراغ أمني وسياسي، مما يجعل من الصعب على السلطات المحلية والدولية الحد من أنشطتها.

وتطالب منظمات حقوقية بتحرك عاجل من المجتمع الدولي لإنهاء معاناة المهاجرين وملاحقة المتورطين في هذه الجرائم، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى