عربي ودولى

اجتماع القاهرة يؤكد وقف إطلاق النار_ ويد ميليشيا حفتر تأبى ترك السلاح

في الوقت الذي تعقد فيه اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، اجتماعها الموسع داخل الأراضي المصرية، بهدف مناقشة سبل توحيد الرؤى التى تدعم استقرار الدولة الليبية واتخاذ إجراءات توافقية للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعى الليبي وتحقيق سيادة الدولة الليبية على أراضيها.

تشن الميليشيا التابعة لحفتر، حربا ضروس على جنوب ليبيا، لسرقة مواردها وخيراتها وبسط سيطرتها عليها، في واحدة من أبرز جرائمها وانتهاكاتها الإنسانية بالجنوب، إذ تقوم وعبر كافة أنواع الأسلحة الخفيفة منها والثقيلة بتنفيذ هجمات شرسة على المواطنيين وممتلكاتهم، فضلًا عن نهب خيراتهم.

وعلى الجانب الآخر، تؤكد اللجنة العسكرية، ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، بما يدعم ركائز الأمن والإستقرار، ودعم الجهود الأممية التى تهدف إلى استقرار وحدة الدولة الليبية.

ما توصلت إليه اللجنة، يتنافى تماما مع توجهات الميليشيا التابعة لقوات حفتر، والتي حولت الجنوب لبؤرة صراع سياسي وعسكري جديد، لاسيما داخل مدينة القطرون.

ما تفعله ميليشيا حفتر وفقًا لما أكدت عليه اللجنة العسكرية في بنودها، يُشير إلى انتهاك صريح لتلك البنود وخرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي لطالما تلجأ إليه تلك القوات كلما شعرت وأن الأوضاع في ليبيا بدأت تتجه نحو الاستقرار.

وكأن استقرار ليبيا يؤرق تلك القوات التي تسعى للسيطرة على كافة منافذها، لاسيما تلك التي بالجنوب لضمان اتمام كافة عمليات التهريب والاستعانة بالمرتزقة والميليشيا الأفارقة كيفما شاءت، لمساعدتها في مخططاتها للسيطرة على البلاد بأقاليمها الثلاث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى