
“نبض فزان” هي أكثر من مجرد منصة إعلامية؛ إنها *قلب الجنوب النابض*، وصرخة أبنائه الذين طالما شعروا بأن أصواتهم لا تُسمع كما يجب.
ولدت “نبض فزان” لتعيد التوازن إلى المشهد الإعلامي، مؤكدة أن صوت الجنوب لا يمكن أن يكون أقل حضورًا أو تأثيرًا من صوت الشرق أو الغرب.
وتأسست لتكون صوتًا حقيقيًا للجنوب الليبي، تعبر عن آلامه وأحلامه، وتنقل همومه اليومية بصدق وشفافية.
هي ليست مجرد صحيفة، بل هي حركة إنسانية تهدف إلى إعادة الاعتبار لإنسان الجنوب، وتسليط الضوء على الظلم والتهميش وإبراز قضايا البنية التحتية المهملة، إلى تحديات التعليم والصحة، وصولًا إلى التهميش السياسي والاقتصادي.
“نبض فزان” تؤمن بأن كل صوت في الجنوب له قيمة، وكل قصة تستحق أن تُروى.
وتسعى الصحيفة إلى تعزيز الانتماء والهوية، من خلال إبراز التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، وإحياء الروابط الاجتماعية التي تجعل من فزان مجتمعًا متماسكًا وقويًا.
هي ليست فقط صوتًا للشكوى، بل أيضًا منصة للأمل، تعمل على إلهام أبناء المنطقة ليكونوا فاعلين في صناعة مستقبلهم.
“نبض فزان” هي صوت الجنوب الذي لن يُخفض صوته بعد اليوم، هي رسالة إلى العالم بأن إقليم فزان ليست مجرد نقطة على الخريطة، بل هو قلب نابض بالحياة، يستحق أن يُسمع، وأن يُرى، وأن يُحترم.